يدافع بنك إنجلترا عن حدود stablecoin كإجراء مؤقت لضمان الاستقرار، ويعمل بنك إنجلترا على تطوير تنظيمات stablecoin

قالت سارة بريدن، نائب محافظ بنك إنجلترا، إن القيود المقترحة على العملات المستقرة ستكون مؤقتة، موضحة أن البنك المركزي قلق فقط بشأن التأثير المحتمل على النظام المالي في البلاد.

خلال حديثها في أسبوع DC Fintech في 15 أكتوبر، تناولت بريدن مخاوف الصناعة بشأن اقتراح البنك المركزي بوضع حد لحيازة الأفراد من العملات المستقرة بين 10,000 و20,000 جنيه إسترليني لكل شخص، وحتى 10 ملايين جنيه إسترليني لكل شركة، وذلك لجميع العملات المستقرة النظامية المتداولة.

تم الإعلان عن هذه الحدود المقترحة لأول مرة في أواخر نوفمبر، وتم تقديمها كوسيلة للتقليل من مخاطر الاستقرار المالي المرتبطة بالتدفقات الكبيرة والسريعة للودائع من القطاع المصرفي، والتي قد تعطل الوصول إلى الائتمان للأسر والشركات إذا لم يتكيف النظام في الوقت المناسب.

يجادل منتقدو الاقتراح بأن هذا القرار قد يقوض طموحات المملكة المتحدة في أن تصبح مركزًا عالميًا للأصول الرقمية. وحذروا من أن مثل هذه الحدود على استخدام العملات المستقرة قد تدفع الابتكار والاستثمار نحو ولايات قضائية أكثر تساهلاً، حيث أن المملكة المتحدة هي الولاية القضائية الرئيسية الوحيدة التي تفكر في مثل هذه الخطوة.

ومع ذلك، وفقًا لبريدن، فإن القيود مؤقتة فقط، ويريد البنك الاستفادة من العملات المستقرة في "المدفوعات للأفراد والشركات".

"نحن نرغب في دعم هذا الدور للعملات المستقرة كجزء من نظام متعدد العملات. وحتى الآن، لم تنطلق بعد المقترحات لاستخدام العملات المستقرة لهذه الأغراض بشكل فعلي، لكننا نعلم من مجالات أخرى للابتكار التكنولوجي مدى سرعة نمو المنتجات الجديدة، خاصة عندما تكون تأثيرات الشبكة كبيرة، وحين يمكنها الاستفادة من قواعد مستخدمين ضخمة موجودة بالفعل."

قالت بريدن إن التدابير المقترحة من البنك المركزي من المتوقع أن تسمح لهيكل التمويل في الاقتصاد الحقيقي بالتكيف تدريجيًا مع وجود العملات المستقرة، و"تمكين البنك من مراقبة تبني العملات المستقرة وتقييم إمكانية حدوث تغييرات سريعة في هيكل النظام المالي".

وأضافت بريدن: "نتوقع إزالة هذه الحدود بمجرد أن نرى أن الانتقال لم يعد يهدد توفير التمويل للاقتصاد الحقيقي".

بنك إنجلترا يطور لوائح تنظيمية للعملات المستقرة

أكدت بريدن أيضًا أن تنظيم سوق العملات المستقرة "الديناميكي" قد يكون تحديًا، لكن البنك يعمل على وضع نظام تنظيمي للعملات المستقرة "ملائم للمستقبل".

"سيسمح مثل هذا النظام لتلك الشركات التي ترغب في الابتكار من خلال تقديم خدمات دفع أفضل للمستخدمين بفهم المخاطر التي يجب إدارتها أثناء تطوير هذه المنتجات – وضمان ألا يكون الابتكار مجرد تنافس من خلال تحمل مخاطر مالية أو تشغيلية أو سلوكية أعلى."

وفقًا لها، من المتوقع أن يطلق بنك إنجلترا مشاورة قبل نهاية عام 2025 لطلب التعليقات على حدود الحيازة المقترحة، والإعفاءات الممكنة للشركات الكبرى، والطرق العملية للتنفيذ.

"نعتزم أيضًا طلب التعليقات حول كيفية تنفيذ مثل هذه الحدود عمليًا، بالإضافة إلى مناقشة طرق أخرى لتحقيق أهدافنا."

أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، هو من المشككين في العملات الرقمية منذ فترة طويلة، وقد حذر من أن العملات المستقرة تهدد جوهر المال نفسه إذا لم يتم تنظيمها بشكل صحيح.