ترامب يعين المفوض المؤيد للعملات الرقمية مارك أويدا كرئيس مؤقت للجنة الأوراق المالية والبورصات مع مغادرة جينسلر

اختار الرئيس دونالد ترامب مارك أويدا، أحد كبار المسؤولين في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، لقيادة الوكالة حتى يتم تأكيد رئيس دائم. 

بعد ساعات من تنصيبه، اختار ترامب المفوض الجمهوري في لجنة الأوراق المالية والبورصات لرئاسة الوكالة مؤقتًا حتى يتم تعيين رئيس دائم. كان مارك تي. أويدا قد انتقد نهج اللجنة تجاه العملات المشفرة تحت قيادة الرئيس السابق غاري جينسلر، واصفًا تنفيذها بـ"سياسة العملات المشفرة السيئة التصور" ودعا إلى مزيد من الوضوح في كيفية تنظيم العملات المشفرة.

"البيئة التي أنشأناها لأسواق الأصول المشفرة، خاصة فيما يتعلق بالتداول الثانوي، لا يمكن تحملها"، قال أويدا وزميلته المفوضة الجمهورية في لجنة الأوراق المالية والبورصات هيستر بيرس في خطاب في مارس. 

من المتوقع أن تشهد لجنة الأوراق المالية والبورصات تحولًا تنظيميًا للعملات المشفرة بعد خروج جينسلر ومع استمرارها بأغلبية جمهورية. كلا من بيرس وأويدا يدرسان ما إذا كان يجب بدء عملية قد تؤدي إلى مزيد من الوضوح حول كيفية رؤية اللجنة للعملات المشفرة وقد يقرران مراجعة القضايا التنفيذية المعلقة، والتي قد تبدأ قريبًا جدًا، وفقًا لما ذكرته رويترز الأسبوع الماضي.

عمل أويدا سابقًا كمستشار للأوراق المالية للنائب السابق بات تومي (جمهوري-بنسلفانيا) في لجنة البنوك في مجلس الشيوخ وكان أيضًا مستشارًا للمفوضين السابقين في لجنة الأوراق المالية والبورصات مايكل بيووار وبول أتكينز. أتكينز، الذي كان ودودًا تجاه العملات المشفرة، تم الإعلان عنه رسميًا أيضًا لقيادة اللجنة مع انتهاء ولايته في 5 يونيو 2026. اختار ترامب أتكينز في ديسمبر. لا يزال يتعين تأكيد أتكينز من قبل مجلس الشيوخ. 

كما عين ترامب ترافيس هيل ليصبح رئيسًا مؤقتًا لمؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية، وفقًا لإعلان يوم الاثنين. قال هيل، نائب رئيس الوكالة، في وقت سابق من هذا الشهر إن المؤسسة يجب أن تكون أوضح في كيفية تعامل البنوك مع العملات المشفرة بعد الانتقادات بأن الحكومة تستبعد الصناعة.