كان الرئيس الفرنسي ماكرون دائمًا مستخدمًا وفيًا لتطبيق تليجرام

وفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو في 27 أغسطس، أفادت PANews أن أعضاء الحكومة الفرنسية ومستشاري الرئيس وحتى الرئيس ماكرون نفسه يستخدمون على نطاق واسع تطبيق الاتصالات المشفرة تيليجرام. وذلك على الرغم من أن بافيل دوروف، مؤسس تيليجرام، تم اعتقاله في فرنسا بتهم تتعلق بالمواد الإباحية للأطفال، وتهريب المخدرات وغسيل الأموال. يستخدم ماكرون هذا التطبيق منذ حملته الرئاسية الأولى. وبعد ما يقرب من عقد من الزمن، لا يزال يستخدم على نطاق واسع من قبل أعضاء الحكومة وكذلك السياسيين على جميع المستويات ومن مختلف الأحزاب - خاصة داخل الدوائر المؤيدة لماكرون.

لأسباب تتعلق بالسرية، حاولت الدوائر الأمنية الفرنسية الحد من استخدام تيليجرام بين الأوساط الرسمية. ومع ذلك، يواصل حزب ماكرون نفسه "الجمهورية إلى الأمام!" استخدام قنوات تيليجرام لإرسال الاتصالات العامة عبر قنوات خاصة إلى الصحفيين؛ وتشمل هذه القناة 150 من المهنيين الإعلاميين - وهي ممارسة اعتمدتها أيضًا وزارة الداخلية الفرنسية والجمعية الوطنية. كما أن لماكرون قناة عامة حيث يشارك البيانات وآخر الأخبار مع أكثر من 30,000 مشترك - مثل أي رئيس آخر في فرنسا.